الأربعاء، 15 يونيو 2011

عايز ترقية

ابسطي  يا بهية
فسأتحصل على الترقية
انسي كل تلك الهموم فقريبا ستصبح منسية
لقد وجدت مع أصدقائي فكرة جهنمية
سنترك العمل لتخرب مثل البقية
و سنضرب و نتظاهر حتى نحصل على تلك الترقية

فقالت له بهية  فكعادتها مفترية
انت بتهزر يا عنيا
فلتفرض بأنهم رفدوك انت و البقية
قال لها لا تقلقي فالخطة محبوكة
و أبشرك بأن الدنيا هتمشي و تبقى مية مية
قالت له بذات اللهجة
فمن وراء قلبها بعد أن حلت الأموال في عينها
هل أنت متأكد يا هذا
فلا داعي لأذكرك بآخر خطة جهنمية
قلتم سنضرب للتثبيت تلك المرة
و من يومها و أصابع الأمين على وجهك محمرة
زاد في اشعارها بالطمأنينة
قال لها لا تقلقي وقتنا لنستغل تلك الثورة العظيمة
فشعرت بأنه شيطان
و لكن المال زاد شعورها اتجاهه بالحنان
و انخفض صوتها و قالت له بماذا تأمر يا حبيبي
فقال صنية بطاطس مغذية
فقد لا آكل لفترة طويلة و لن تكون أحوالي مرضية
و هكذا نام في ليلة الأحلام
ذلك الموظف و هو ليس بغلبان

و في صباح أراده للبغاء
اجتمع مع الأصدقاء البؤساء
و اتفقوا على خطة في ظاهرها الغباء
و لكنها لا تخلو من الخبث و الدهاء
قالوا يجب أن نبدوا على حقوقنا متلهفين
و أنا لسنا بهذا الذكاء المبين
و أننا فئة تجمعت من كل حدب و صوب
و نبدأ في اللطم و الندب
نبدأ للبحث عن الترقية
فان لم يكن فعلاوة مرضية
و ان لم يكن فاضراب عن أطعمة لمعدتنا لذيذة
و وقف للمرور أمام الوزارة و خلفها
و في كل شارع و حارة حولها
فضحكوا ضحكة جماعية
أصوات الشر لم تكن فيها مخفية
فانها مظاهرات فئوية
من أجل باطل تجمعت استغلالا للحرية




الأربعاء، 1 يونيو 2011

اللي معرفوش

فاكره و من يومها منسيتوش
الأسد اللي كان بيجري على شوية وحوش
اللي دموعه نزلت علشان شاف ميت ميعرفوش
اللي أنقذني من  شوية ديابة مبيرحموش
يوم ما شفته قددامي واقع في الأرض من حيوان بيضرب خرطوش
علشان يفديني مع اني معرفوش
شيلته على ضهري و مات على كتفي
قالي عارف الميدان متسيبوش
لحد ما نبقى أحرار متتركوش
قالي دافع عن أخوك من اللي مبيرحموش
و أتصل بأمك قلها أفرحي قريب هنبقى أحرار و نبقى أحنا الوحوش
كاسرين سلاسل الظلم و الذل من انهاردة منعرفوش
خلي بالك متنسانيش
بدمي ده الحلم كان ممكن منحققوش
بدمي ده كسرت ظلم من انهاردة ميعرفناش و لا نعرفوش
مش هجبرك لكن أمنية مني دمك متستخسروش
على حلم غيرنا كتير حاولوا  يحققوه لكن مقدروش
 ديه كانت رسالة شهيد للأسف معرفوش
قالي أقولها للناس اللي لسه متعرفوش

الاثنين، 23 مايو 2011

مشهدنا في الميدان

مشهدنا في الميدان....
مشهدنا في الميدان     كمشهد أسد أمام جبان
كان فيه الجبان يحمل سلاحا     و الأسد لا يملك الا زئيرا
فالأسد عندما ينزف دما  يعلم بأن الصعب قد هان
فلو كانوا بشرا كانوا ليهونوا   و لكنهم كانوا في الحق أسودا
يزئرون في ميدان التحرير له اشما
و هو كان للحرية مهدا
و للشهداء مأوا
كانوا مثل الأسود كاسرين
يعلمون كم رخيصة أرواحهم فهم عن حريتهم مدافعين
كاسرين قيود الطغاة بعد أن سئموها كارهين
فللأسد طاقة عندما تنفجر أعداءه خاسرين
فالأسد لا يرحم من هم على حقه معتدون
فاعلم يا من تحكم الأسود فهم بطبعهم ملوكا حاكمين
فلا تتنمرد على وحوش كاسرين
 



الخميس، 19 مايو 2011

مراقب اللجنة

في أحد اللجان حاولت
بدأت في المسألة بحثا عن البخت
فوجدت دائرة الكترونية حاولت فيها البت
ذهبت من الدخل للخرج فتهت
و قررت وقتها أن أبدأ في خططي البديلة
التي قد تبدو للبعض سخيفة
و قررت أن أستغفر في البداية
فسأقدم على أحد الأفعال القبيحة
فسأذهب لأغش مجبرا
فالصبر أصبح مني قريبا
و وجه المراقب المبتسم صار كئيبا
فيالهم من مراقبين يزدادون احترافا
مع كل محضر و سحب للورق يزدادون انشكاحا
مما يصعب مهمة من هم مثلي أضعافا
فنظرت حولي و أنا أعلم طريقتين
كلتاهما خبيثتين
اما الهرب للحمام
أو البحث في الخلف و الأمام
فالدفء بين الورق تجده في الحمام
لكن القلق و الترقب تجده في البحث بالخلف و الأمام
فاخترت طريق البحث و أجلت ورقة الحمام
نظرت لمن أمامي وجدت ورقه خاويا
و ذهبت لمن خلفي شعرته متخلفا
لا أقصد السباب عذرا
فوضعي لم يكن سهلا
فاخترت ورقة الحمام مجبرا
و سأترك موبايلي في أحضان المراقب محبطا
فوجدت المراقب سيصطحبني للحمام مبتسما
فعبست و لكني أيقنت أنني مضطر مبتئسا
دخلت الحمام وجدته من الورق خاليا
و أنا لبست في الحيط بعد أن كنت محتاطا
أتاري الفراش قام بمهته المجيدة
و لم يقم بها الا في تلك الأوقات العصيبة
فلتعلم يا عزيزي أن أخرة الغش وحشة
و لا تصاحب الغشاش في الدبلرة فما أسوأها من صحبة

السبت، 14 مايو 2011

يقظة أمة





هل هو حلم يتحقق
أم أنه خيال يتشكل
هل استفقنا أم انها صحوة عابرة
فلقد اعتدنا وجوه الشهداء الباسمة
اذا لم نرها يوميا نشعر بأنا أصبحنا تائهين
و نظل نقلب في الأوراق كي نجد شهيدا من المختارين

آآآآآآه يا أمة محمد

مررنا بسنين عجاف مستسلمين
هل أيقنا باقتراب النصر بنصرة رب المؤمنين
أم انها انتفاضة مؤقتة تحفزك ضد الكافرين
و سرعان ما تذهب و نخضع من جديد للفاسدين
يا أمة متي سنين و سنين
حان الوقت لنعيد ذكرى صلاح الدين
انه زمن الذين هم بربهم موحدون
أرجوكم قولوا لي انها استفاقة ستنصرنا باذن الله على الظالمين
أرجوكم أجعلوها صحوة دهور للمسلمين
أعيدوا مجد الرسول و أصحابه من الخلفاء الراشدين
أنه الحلم الذي انتظرناه فللقدس ذاهبين شهداء بالملايين

الجمعة، 29 أبريل 2011

وقتها انهمرت دموعي

وقتها انهمرت دموعي
انهمرت تلك الدموع عندما رأيت الأم تبكي
عندما تراها فاقدة للابن و تتبسم يوم التنحي
عندما تجد دموعها تزين وجهها لتصحح كسر من هم مثلي
انها روعة الأمومة التي تدفعك لتبتسم
و في أوقات أخرى تبتئس 
عندما تحرمها من ابنها بسبب ظلم غاشم
أو ظلم حاكم
وقتها تدمي قلبك
و تدعو الله بأن تفرج كربها الذي أصبح كربك
فيا حكاما لا تعلمون معنى الرحمة
ألا تعلمون مصير الظلم تحت حكم عزيز جبار
ألا تخشى مصير النار 
ألم تسمع كلام الهادي المختار
يبدو أنكم لا تسمعون غير كلام زعيم الأشرار 
فباذن ربي و ربك لن ينسانا لظلم خبيث غدار
و سنصرنا بدعائنا
و أقرب مما تتخيل سنصبح و سنظل أحرار



الخميس، 21 أبريل 2011

لماذا نعتصم!!!

لا أعلم حقيقة سر الاعتصامات في الجامعات فهذا ما سيغرق مصر عندما يترك الطالب وظيفته في طلب العلم فلا يجب أن يكثر الطلاب من المطالبة بحقوقهم فكيف ذلك و أستاذ المادة لا يتقاضى أجرا يكفيه ليعيش و لايقوم بالتحضير الكافي لمحاضراته لأنه دائما منشغل بعمل آخر و لا يهم رغبة الطلاب في أن يحصلوا على ما يستحقونه فأستاذ المادة منشغل بالبحث عن لقمة عيشه و لكن حق الطلبة؟؟؟!!!!
يا أخي أنهم يدفعون ملاليم فالعلم الذي يأخذونه انما هو ملائم لما يدفعونه من أموال و الأستاذ يشرح على قد قبضه فالعلم الذي يحصل عليه الطالب و لا يجب أن يعترضوا فالأستاذ دائما من ذوي الخبرة و هو كوالده يعرف مصلحته أكثر منه حتى لو دون علم و لا بتوصيل معلومات فالطالب يجب عليه الاستماع الى أستاذه مهما كانت اساءة الدكتور سواء باللفظ أو بطريقة التعامل فاذا تحدث اليك والدك يجب أن تستمع له اذا كانت ملابسه "مكرمشة" هل ستغضب منه؟؟؟ بل ستحاول تغيير ذلك بطريقة غير مباشرة هذا هو ما كان يهذي به عميد كلية الهندسة بجامعة حلوان ردا على مطالب قال عنها مشروعة و وصفها البعض الآخر بالرائعة و لم يتحرك سوى بتحرك الطلاب حول الاعتصام و ردا على المطالب بتغيير بعض الأساتذة الذين يدرسون علم الستينات و يتلفظون بما هو غير لائق قي المحاضرة و لا يستفيد منهم الطلبة بالشكل الأمثل على المستوى العلمي لأنهم أباءنا و بصراحة أنا كطالب أشعر بحاجة ملحة لتحليل DNA فالرئيس النخلوع كان أبي من فترة ليست بطويلة و أساتذتي داخل و خارج المحاضرة أبائي و عميد كليتي هو والدي مع أن أبي أتركه يوميا في المنزل قبل الذهاب رغبة في الحصول على العلم و لا أنكر بأني أشعر باحباط يومي فهذا ما يريده الأساتذه السمع و الطاعة لمجرد أنهم أكبر سنا.....
المشكلة في اعتصام طلبة كلية الهندسة بحلوان هيا تلك النظريات التي عفى عليها الزمن فمثلا أن نظرية أستاذك هو والدك على الرغم من أن أستاذك يقول لك "أنتم مش ولادنا" عندما لا تستدعي مصلحته ذلك فتقع في حيرة كبيرة حول ماهية والدك الروحي الذي من المفترض أن تأخذ منه علما....
يجب على أعضاء هيئة التدريس في الجامعات أن يعلموا بأن هؤلاس الطلاب بعد أن رأوا الموت بأعينهم في أوقات المظاهرات بالتحرير ليسوا على مستعدين أن يتخلوا عن أي حق من حقوقهم لأجل الأبوة و لن يتركوا أستاذا ليعاملهم بشكل غير لائق أو لا يعطيهم ما حقهم كاملا أثناء المحاضرة فالعقليات لدى الطلبة تغيرت بشكل رهيب و يجب أن يتغير معها فكر الأساتذة حتى لا يتقدم عليهم الطلبة و لا يمكن لأستاذ أن يقف ضد طلاب دفعة كاملة مثلا لمجرد أنه قديم في القسم و ليس ترك أستاذا التدريس في مادة ما لدفعة ما أن هذا سيحدث للباقين طالما يحصل الطلبة على حقهم فلا يمكن أن يحدث للأساتذة فبالطبع طلبتهم يقدروهم و لديهم الوعي الكافي ليعلموا قيمة أستاذهم و لا داعي لذكر الكوارث التي اكتشفها الطلبة في الأيام للماضية بكجرد بدء البحث عن حقوقهم و عن ما لاقوه من اهانة و عدم احترام من بعض من يطلق عليهم بأساتذة فمثلما يعرف الطلاب واجباتهم قبل حقوقهم فهم ينتظروا المثل من الأساتذة و يطلبون منهم النظر للواجبات قبل الحقوق....