الجمعة، 29 أبريل 2011

وقتها انهمرت دموعي

وقتها انهمرت دموعي
انهمرت تلك الدموع عندما رأيت الأم تبكي
عندما تراها فاقدة للابن و تتبسم يوم التنحي
عندما تجد دموعها تزين وجهها لتصحح كسر من هم مثلي
انها روعة الأمومة التي تدفعك لتبتسم
و في أوقات أخرى تبتئس 
عندما تحرمها من ابنها بسبب ظلم غاشم
أو ظلم حاكم
وقتها تدمي قلبك
و تدعو الله بأن تفرج كربها الذي أصبح كربك
فيا حكاما لا تعلمون معنى الرحمة
ألا تعلمون مصير الظلم تحت حكم عزيز جبار
ألا تخشى مصير النار 
ألم تسمع كلام الهادي المختار
يبدو أنكم لا تسمعون غير كلام زعيم الأشرار 
فباذن ربي و ربك لن ينسانا لظلم خبيث غدار
و سنصرنا بدعائنا
و أقرب مما تتخيل سنصبح و سنظل أحرار



هناك تعليق واحد: