أتعجب ممن يقولون بأن رئيس الجمهورية يجب أن يكون محتكا بالشعب مع اني لا أفهم طبيعة "الاحتكاك" التي يريدونها ثم قاموا بالتشويه في صورة محمد البرادعي و عمرو موسى و من قبلها القضاء على أيمن نور تماما و لا نعلم من الضحية التالية لحملات التشويه تلك التي تقوم بالضحك على الناس عموما هذا ليس الهدف مما أكتبه حاليا و لكن الهدف هو محاولة لتوضيح الفارق بين رئيس الجمهورية بالمفهوم الصحيح و المفهوم المعتاد لدى جميع الناس.
رئيس الجمهورية هو منصب سياسي في المقام الأول يطون غرضه الأساسي هو تمثيل الشعب و وضع السياسات العامة التي تسير عليها سائر الأجهزة التنفيذية على جميع المستويات من أجل تنمية و تطوير الدولة فرئيس الجمهورية ليس سلطة تنفيذية انما في المقام الأول سلطته تخطيطية سياسية.
ما اعتدنا عابه في السابق هو أن رئيس الجمهورية هو رئيس كل شئ فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة و رئيس الشرطة و رئيسا لأي حاجة تخطر على بالك فالمنصب انقلب من سياسي الى آخر تنفيذي فلا يحاسب الرئيس فهو رئيس من يفترض أن واجبهم مجاسبة قيادات الدولة فالرئاسة في المفهوم السابق كانت أقرب للملكية من الرئاسة ز لكنه بالاضافة لكل ذلك لأن به ديموقراطية زائفة فكان من المنطقي أن يحدث هذا الكم من القمع و الفساد و الفساد حتى يحافظ الرئيس و معاونيه على سلطاتهم المفرطة فعليه أن يبدأ باخفاء المعارضين و الابقاء على أفراد الشعب فقراء حتى يتم لهوهم عن السياسة و التفكير في الحقوق و من قبلها الواجبات لمنطقة البحث عن الطعام ثم يأتي حاجة الانسان الطبيعية للترويح على أنفسهم فيأتي دور كرة القدم و الاعلام الهابط الذي اعتدنا عليه و أصبحنا لا نتمكن من قضاء رمضان مثلا شهر القرآن بلا ٢٤ ساعة مسلسلات كل هذا يعطي نبذة عن مفهوم رئيس كل حاجة فالمنطقي أن رئيس كل حاجة يجب أن تكون كل حاجة لمصلحته و لكن الرئيس بالمفهوم الديموقراطي من جديد هو الممثل الأكبر للدولة بصلاحيات معينة يراقبه برلمان نتمنى أن يكون معبرا عن الشعب المصري الذي ضحى بآلاف بين شهداء و مصابين و مفقودين فذلك ليس متاجرة بهم و لكن فقط أمنية لتحقيق ما ماتوا من أجله......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق