ابسطي يا بهية
فسأتحصل على الترقية
انسي كل تلك الهموم فقريبا ستصبح منسية
لقد وجدت مع أصدقائي فكرة جهنمية
سنترك العمل لتخرب مثل البقية
و سنضرب و نتظاهر حتى نحصل على تلك الترقية
فقالت له بهية فكعادتها مفترية
انت بتهزر يا عنيا
فلتفرض بأنهم رفدوك انت و البقية
قال لها لا تقلقي فالخطة محبوكة
و أبشرك بأن الدنيا هتمشي و تبقى مية مية
قالت له بذات اللهجة
فمن وراء قلبها بعد أن حلت الأموال في عينها
هل أنت متأكد يا هذا
فلا داعي لأذكرك بآخر خطة جهنمية
قلتم سنضرب للتثبيت تلك المرة
و من يومها و أصابع الأمين على وجهك محمرة
زاد في اشعارها بالطمأنينة
قال لها لا تقلقي وقتنا لنستغل تلك الثورة العظيمة
فشعرت بأنه شيطان
و لكن المال زاد شعورها اتجاهه بالحنان
و انخفض صوتها و قالت له بماذا تأمر يا حبيبي
فقال صنية بطاطس مغذية
فقد لا آكل لفترة طويلة و لن تكون أحوالي مرضية
و هكذا نام في ليلة الأحلام
ذلك الموظف و هو ليس بغلبان
و في صباح أراده للبغاء
اجتمع مع الأصدقاء البؤساء
و اتفقوا على خطة في ظاهرها الغباء
و لكنها لا تخلو من الخبث و الدهاء
قالوا يجب أن نبدوا على حقوقنا متلهفين
و أنا لسنا بهذا الذكاء المبين
و أننا فئة تجمعت من كل حدب و صوب
و نبدأ في اللطم و الندب
نبدأ للبحث عن الترقية
فان لم يكن فعلاوة مرضية
و ان لم يكن فاضراب عن أطعمة لمعدتنا لذيذة
و وقف للمرور أمام الوزارة و خلفها
و في كل شارع و حارة حولها
فضحكوا ضحكة جماعية
أصوات الشر لم تكن فيها مخفية
فانها مظاهرات فئوية
من أجل باطل تجمعت استغلالا للحرية
فسأتحصل على الترقية
انسي كل تلك الهموم فقريبا ستصبح منسية
لقد وجدت مع أصدقائي فكرة جهنمية
سنترك العمل لتخرب مثل البقية
و سنضرب و نتظاهر حتى نحصل على تلك الترقية
فقالت له بهية فكعادتها مفترية
انت بتهزر يا عنيا
فلتفرض بأنهم رفدوك انت و البقية
قال لها لا تقلقي فالخطة محبوكة
و أبشرك بأن الدنيا هتمشي و تبقى مية مية
قالت له بذات اللهجة
فمن وراء قلبها بعد أن حلت الأموال في عينها
هل أنت متأكد يا هذا
فلا داعي لأذكرك بآخر خطة جهنمية
قلتم سنضرب للتثبيت تلك المرة
و من يومها و أصابع الأمين على وجهك محمرة
زاد في اشعارها بالطمأنينة
قال لها لا تقلقي وقتنا لنستغل تلك الثورة العظيمة
فشعرت بأنه شيطان
و لكن المال زاد شعورها اتجاهه بالحنان
و انخفض صوتها و قالت له بماذا تأمر يا حبيبي
فقال صنية بطاطس مغذية
فقد لا آكل لفترة طويلة و لن تكون أحوالي مرضية
و هكذا نام في ليلة الأحلام
ذلك الموظف و هو ليس بغلبان
و في صباح أراده للبغاء
اجتمع مع الأصدقاء البؤساء
و اتفقوا على خطة في ظاهرها الغباء
و لكنها لا تخلو من الخبث و الدهاء
قالوا يجب أن نبدوا على حقوقنا متلهفين
و أنا لسنا بهذا الذكاء المبين
و أننا فئة تجمعت من كل حدب و صوب
و نبدأ في اللطم و الندب
نبدأ للبحث عن الترقية
فان لم يكن فعلاوة مرضية
و ان لم يكن فاضراب عن أطعمة لمعدتنا لذيذة
و وقف للمرور أمام الوزارة و خلفها
و في كل شارع و حارة حولها
فضحكوا ضحكة جماعية
أصوات الشر لم تكن فيها مخفية
فانها مظاهرات فئوية
من أجل باطل تجمعت استغلالا للحرية


